مريم محراش:
تشهد الطريق الرابطة بين تفرسيت وإبن طيب، وضعية كارثية على مستوى بنيتها التحتية، ما أدى ذلك إلى احتجاج وسخط العديد من المواطنين بسبب تقاعس المسؤولين وتنفيذ سياسة صم الآذان.
تآكل جنبات الطريق المذكورة، والحفر التي تتوسطها، تسبب العديد من المشاكل الميكانيكية للسيارات التي تعبر الطريق بشكل يومي، ما جعل مطلب المواطنين بإصلاح الطريق السالفة الذكر، أمر مستعجل وظروري لفك العزلة على ساكنة المنطقة التي تعاني من ويلات وجحيم الوضعية الهشة لطريق تفرسيت – بن طيب.
مواطنون إستنكروا الوضعية وطالبو الجهات المعنية على رأسهم عامل الإقليم التدخل الفوري والاستجابة لمطالبهم وكذا فتح تحقيق مع المسؤولن الذين نهجوا سياسة صم الآذان واللامبالاة والاقتصار على صرف ميزانية الجماعة على أمور تافهة وتجاهل مطالب الساكنة الضرورية.