ذكرت وسائل اعلامية إسبانية، أن حاكم مدينة مليلية المحتلة يعتزم فتح “سفارة” في بروكسيل من أجل مواجهة الإغلاق المغربي، الذي أضر بشكل كبير إقتصاد المدينة المحتلة، تجاريا وسياحيا.
كما قالت نفس الوسائل الاعلامية أن حاكم المدينة السليبة قام بالتوقيع مسبقا مع وزارة الخارجية الإسبانية، على قرار افتتاح مكتب داخل التمثيل الإسباني في الاتحاد الأوروبي ببروكسيل، وهو الأمر الذي خلق نوعا من الجدل السياسي حول هذا الفعل الذي أقدم عليه حاكم مليلية المحتلة، لتضيف نفس المصادر أن رئيس مليلية المحتلة، وقع على بروتوكول مع الحكومة الإسبانية بغية إحداث “سفارة” داخل تمثيل إسبانيا أمام الاتحاد الأوروبي.
الاغلاق المغربي مع حدود مليلية جعلها نقطة سوداء لمختلف السياح، حيث أصبحت المدينة خالية تماما من الحركة التي عهدتها من قبل، وشبهها البعض بمدينة الاشباح، حيث أضر هذا الاغلاق ايضا بجميع المحلات الفرعية للماركات العالمية التي افتتحت في اسواق المدينة المحتلة.
هذا ويبدو أن قرار فتح سفارة لمليلية المحتلة لدى الاتحاد الأوروبي، سببه حظر استيراد أو تصدير السلع عبر المعبر الحدودي الذي كان يذر أرباحا طائلة في صندوق الثغر المحتل.
مليلية المحتلة منذ عزلها من طرف المغرب، باتت تسعى الى فتح مكتب في بروكسيل، تابع لإسبانيا داخل الاتحاد الأوروبي، وذلك من اجل التقرب من اوروبا وتنويع مصادر اقتصادها الذي أصبح بالكاد ميتا.