تحرير: إلياس كرام
ضاعفت السلطات الجزائرية من موقفها المناهض للمغرب وزعمت يوم الجمعة أنها لم تتلق مبادرة للحوار أرسلها الملك محمد السادس إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عبر وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة.
وزعمت السلطات الجزائرية في مقال نشرته وكالة الأنباء الجزائرية أن بوريطة “اختلق” الدعوة عندما تحدث إلى وسائل الإعلام خلال قمة الجامعة العربية التي انعقدت في الجزائر العاصمة في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأكد البيان الذي أدلى به بوريطة للصحافة أن الملك محمد السادس “أوعز للسلطات الجزائرية بإبلاغ السلطات الجزائرية بوجود دعوة مفتوحة لفخامة الرئيس (الجزائري) للذهاب إلى المغرب وإجراء حوار”.
الملك الذي أعرب عن نيته المشاركة في القمة التي تستضيفها الجزائر اختار في النهاية ما أشار إليه بوريطة برفض المضيف الجزائري التعامل مع الممثلين المغاربة.
وعبر بوريطة ، الذي ترأس الوفد المغربي المشارك في القمة ، عن أسفه لعدم تلقي أي إجابات عبر القنوات المناسبة.
وكان الملك محمد السادس قد دعا أكثر من مرة الرئيس الجزائري للحوار من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين بعد أن قررت الجزائر العام الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط.
لم يقطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع الجزائر. وقال بوريطة “قطعت العلاقات من جانب وأغلقت الحدود من جانب وهذا هو الواقع”.
المصدر: DRIOUCHCITY